منذ الصفحة الأولى، يضع الكاتب الألماني مارتين موزباخ قارئه، ضمن دهاليز الحبكة السردية المتقنة لروايته أمير الضباب، تدور أحداث الرواية بافتراض أننا نعرف البطل، حق المعرفة، كما قد يظن الكاتب الذي يكشف خفايا وأسرار بطله الرحالة والمغامر الألماني تيودور لرنر بالتدريج. فمن هو هذا الرحالة الذي خصص له الكاتب الحائز جائزة غيورغ بوشنر، هذا العمل الذي رأى فيه النقاد متعة ذهنية، وفق تعابيرهم ، تدور أحداث الرواية حول حكاية لرنر الذي كان يكتب مقالات عن الحرائق، تحديداً، في صحيفة برلين المحلية. لم يكن يحب هذا العمل. لكنها الضرورة. وقد قاده حظه العاثر ليختص في وصف الحرائق. كتب عن 11 حريقاً، نالت تقاريره المبهرة إعجاب هيئة التحرير التي اعتبرته خبيراً في مجال الحرائق. لكنه كان يتساءل: هل عليه أن ينتظر احتراق برلين عن بكرة أبيها حتى يكلف مهمة أخرى؟
بهذه النبرة التهكمية يمضي موزباخ في تدوين سيرة بطله الذي يتطلع إلى ما هو أبعد من مقر الجريدة المغمورة. يلتقي صدفة بالسيدة المجهولة التي توقظ لديه حلم اكتشاف عوالم جديدة والسير على خطى كريستوف كولومبوس، وغيره من كبار الرحالة والمستكشفين
从第一页开始,德国作家马丁·莫兹巴赫(Martin Mozbach)就将他的读者放在他的小说《雾中的王子》精心叙述的走廊中。屡获殊荣的作家乔治·布赫纳(George Buchner)献给他的这位旅行者是谁?根据他们的表情,评论家们看到了这种愉悦。他不喜欢这份工作。但这是必要的。而且他的不幸运势使他只能专注于描述火灾。他撰写了约11场大火,他令人印象深刻的报道受到编辑人员的钦佩,他们认为他是火灾专家。但是他想知道:他是否应该等待柏林焚毁父亲的球而花费另一项任务?
莫兹巴赫以这种讽刺的语气继续写他的英雄传记,他的英雄看上去超出了报纸默默无闻的总部。他偶然遇到一位不知名的女士,这位女士梦想着发现新世界并追随克里斯托夫·哥伦布(Christoph Columbus)的脚步,以及其他伟大的旅行者和探险家。